الأحد، 14 أغسطس 2011

كلمات الذوق هل هي من قاموسك؟!.



غالباً
ما نلاحظ اختصار الشابات لكلمات عديدة قد تكون مهمة لدى البعض، تحديداً الكبار،
اعتقاداً منهنّ أنها من الرسميات التي لا داعي لها أحياناً، أو انتقاصاً من شأنهنّ
أحياناً أخرى। فهل قمتِ بحذف بعض هذه الكلمات من قاموسكِ؟! وما هي تلك الكلمات؟
وما السبب الحقيقي وراء ذلك؟ كل هذه الأسئلة توجهنا” بطرحها على عدة مراهقات فكانت
إجاباتهنّ على النحو التالي
:



بداية قالت ميس (20 سنة): نعم أجتنب كلمة أنا آسفة ليس لعدم
اقتناعي بها بل لأنني أجد صعوبة بالغة بالاعتراف بخطئي والأصعب من ذلك الاعتذار
.



وتضيف أريج (14 سنة): أنا قمت بإلغاء كلمة من فضلك من قاموسي الخاص
لأنني أعتقد أنّ الرسميات في الكلام مع الصديقات ليس ضرورياً إلا أنني أستعملها
فقط عند تعاملي مع والديّ
.



وتعارضهما الرأي ريما (18 سنة) فتقول: لا بد أن أستخدم جميع كلمات
المجاملة مع كل من أتعامل معهم؛ لأنني أحب أن يعاملني الناس بالمثل فلا أقبل فكرة
أن أخطئ ولا أعتذر، ولا أستطيع أن أطلب شيئاً من أحد دون أخذ الإذن مسبقاً وبطريقة
لبقة
.



أما نشوى (15 سنة) فترى أنّ بعض المجاملات تنقص من قدرها توضح ذلك
بقولها: أنا لا أستعمل بعض كلمات المجاملة كأن أقول فستانك جميل، أو
ì
حقيبتك أنيقة؛ لأنني أرى أنّ بعض الناس يعتقدون أنني أرفع
من شأنهم وأنقص من قيمة نفسي
.



بينما تقول ساهرة (19 سنة): أنا لا أقول كلمة شكراً أبداً إلا أنني
أحب أن يشكرني الناس إذا فعلت ما يستدعي الشكر، وهذا يدخلني في جدالات لانهائية مع
من هم أكبر مني سناً اعتباراً منهم أنني فتاة غير مبالية
.




((نصيحة أقدمها لك
عزيزتي
((




1)عاملي الناس كما
تحبي أن يعاملوك




2)كلمة((شكراً))تظهر
للآخرين أنك مقدرة لما فعلوه من أجلك




3)عند إعتذارك
للآخرين هذا يزيد من قيمتك ولا ينقصها أبداً




4)مهما كنَ صديقاتك
يحبونك وتتعملن مع بعضكن البعض كالأخوات وأكثر فإن الإحترام يزيد من قوة الصداقة
وترابطها أكثر




أتمنى أن يكون الموضوووع قد حاز على
إعجابكم ورضاكم




تقبلوا تحياتي:




Lorra1995






.

ليست هناك تعليقات: